عندما يرافق أطفالك أصدقاء “سيئين”، يمكن أن يكون هذا مصدر قلق وتوتر للأهل، حيث يمكن أن يؤثر تأثير الأصدقاء على سلوك وتطور طفلك بشكل كبير. إليك بعض النصائح حول كيفية التعامل مع هذا الموقف:
التواصل مع طفلك: كون مفتوحًا وصادقًا مع طفلك حول أسباب اختياره لهذه الصداقات وتأثيرها عليه. اسمع مخاوفه وتجاربه وحاول فهم السبب وراء اختياره لهؤلاء الأصدقاء.
توفير الدعم والتوجيه: قد يكون طفلك بحاجة إلى دعم وتوجيه إضافي لفهم تأثير الصداقات على سلوكه وتطوره. قم بتوجيهه وتعليمه كيفية اختيار الأصدقاء الإيجابيين والتعامل مع الضغوط النفسية.
التحدث مع الأصدقاء وأولياء الأمور الآخرين: قد تحتاج إلى التحدث مع أولياء أمور الأصدقاء السيئين لفهم تأثير صداقاتهم على سلوك أطفالك والتأكد من أن البيئة التي ينشئون فيها آمنة وموجهة بشكل صحيح.
تشجيع الأنشطة الإيجابية: قم بتشجيع طفلك على المشاركة في أنشطة إيجابية ومفيدة تساعده على بناء صداقات جديدة وتطوير مهاراته الاجتماعية في بيئة إيجابية.
النموذج الإيجابي: كون نموذجًا إيجابيًا لطفلك من خلال عرض السلوك الذي تود لطفلك أن يتبعه. قد تحتاج إلى توضيح لطفلك ما يعتبر السلوك المناسب وغير المقبول ولماذا.
الاستعانة بالمساعدة المهنية: إذا استمرت المشكلة وتسببت في تأثير سلوك طفلك بشكل سلبي، فقد تحتاج إلى استشارة محترفي الصحة النفسية أو المرشدين المدرسيين للحصول على المساعدة والتوجيه اللازم.
في النهاية، يجب على الآباء والأمهات أن يكونوا حذرين ومهتمين بالصداقات التي يختارها أطفالهم، وأن يكونوا على استعداد لتقديم الدعم والتوجيه اللازم لمساعدتهم على تطوير علاقات صحية وإيجابية.